أحببتك أكثر مما ينبغي .... أثير عبد الله النشمي

أحببتك أكثر مما ينبغي .... أثير عبد الله النشمي

                              ( أحببتك أكثر مما ينبغي, وأحببتني أقل مما أستحق)

تلامس قلوبنا هذه الجملة التي رددناها يوماً حين خذلنا الحب الذي راهنا عليه بكل حواسنا, ومثلنا "جمان" بطلة روايتنا خسرت رهان الحب وخسرت قلبها معه..

ما الحب إلا مجازفة نهدر بها طاقتنا ونستنزف روحنا مقابل لحظات سعيدة ستظل ذكراها تؤلمنا ما حيينا.. إنه سيف ذو حدين ما أن يمنح العشاق عطفه حتى يقتلهم بلا رحمة..

تدور أحداث الرواية في كندا حول شبان تركوا بلادهم ليكملوا دراساتهم العليا, تجمع بين "عزيز" الشاب المتعجرف و"جمان" الفتاة الرقيقة المفعمة بالأحاسيس علاقة حب أقل ما يقال عنها أنها مؤذية, ولكن ربما يستسلم الإنسان لعذابه مفتدياً حبه بكل ما يملك..

 

فلتغفري / أثير عبد الله النشمي

         ( غارقة أنتِ في خيبتكِ, وغارق أنا في معصيتي, لكنني أحبكِ يا جمانة, فأغفري!)

ربما كان "عزيز" رجلاً قاسياً لكنه دون شك أحب "جمان" على طريقته وإن كانت أسوأ طرق الحب, فالحب فن لا يتقنه الجميع..

في الجزء الثاني من هذه القصة التي جعلتنا الكاتبة جزءاً منها, تتركنا هذه المرة أمام وجهة نظر بطل الرواية وكيف سيرويها, فهل ترانا نغير رأينا به ونتعاطف معه!..

هل يمكن للغفران أن يمسح ذنوب المحب وإن كثرت! وهل سيكون للحكاية نهاية سعيدة أم تعيسة أم أنها لن تنتهي!..

فوضى العودة / أثير عبدلله النشمي

رغم قسوته التي جعلته يخسر حباً كبيراً إلا أن "عزيز" لم يتمكن يوماً من نسيان "جمان" فقد ظلّت تسكن فؤاده رغم مرور عشر سنوات على فراقهما, ورغم زواجها من رجلٍ آخر..

يعود عزيز إلى موطنه "الرياض" فتعود إليه ذكريات الحب في المدينة التي تشبه جمان كما كما كان يقول دائماً..

يبحث عنها وعن أي شيء يجمعه بها.. لكن مكالمة هاتفية واحدة ستختم الحكاية التي لم تنتهِ يوماً

 

كتابة: سوزان غنّام

العودة للمدونة

أترك تعليق