كل شخص هذا الكريسماس لديه سر ما

اسمي إرنست كانينجهام. كنت من محبي قراءة روايات الغموض في العصر الذهبي، إلى أن وجدت نفسي عالقًا في مهنة عشوائية في وسط جرائم حقيقية. كنت آمل -في عيد الميلاد هذا- أن أي قاتل محترم سيأخذ قسطًا من الراحة ويسترخي خلال العطلات. لكني كنت مخطئًا. هأنذا هنا، خلف الكواليس في عرض الساحر الشهير عالميا رايلان بليز، الذي قُتل راعيه للتو. جميع المشتبه فيهم محترفون في فن الخداع، أساتذة في فن التمويه، وهم: الساحر، المساعد، المدير التنفيذي، المنوم المغناطيسي، التوأم المتطابق، المستشار، التقني. أدلتِي أكثر غموضًا: مشتبه فيه مُغطى بالدماء، دون أن يتذكر كيف وصل الدم إليه. جريمة قتل ارتُكِبَت دون دخول الغرفة التي حدثت فيها. والتوقيت، لأنه كما تعلمون، عيد الميلاد. إذا استطعت رؤية الحقيقة خلف الوهم، فأنا واثق بأنني سأحلُّ القضية. في النهاية، جريمة القتل الجيدة تشبه الحيلة السحرية، أليس كذلك؟