تلخيص كتاب: "خمس محاضرات تمهيدية في التحليل النفسي: لسيجموند فرويد
لمن هذا الكتاب؟
_ للمهتمين بعلم النفس الفرويدي.
_ للباحثين عن أسرار أعماق النفس البشرية.
_ للراغبين بفهم أكبر لذواتهم.
تلخيص الكتاب:
تكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يقديم لمحة تمهيدية رائعة عن أفكار فرويد في علم النفس والتحليل النفسي، وهذا الكتاب عبارة عن خمس محاضرات ألقاها فرويد باللغة الألمانية ارتجالاً في جامعة كلارك الأمريكية فى السادس من سبتمبر 1909 بمناسبة مرور العام العشرين على إنشائها، إذ دعاه ستانلى هول رئيس الجامعة للإسهام فى هذه المناسبة المهمة. وقد علق فرويد على هذه المحاضرات فى سيرته الذاتية بأنه حينما صعد الى المنصة لالقائها بدا له وكأنه قد حقق حلماً من أحلام اليقظة يصعب تحقيقه.
ومن أهم الأفكار التي ناقشها فرويد في هذه المحاضرات التي تحولت إلى كتاب:
"إن النظريات الكاملة لاتهبط علينا كاملة من السماء فإذا ماقدم لنا أي شخص نظرية كاملة لا تشوبها شائبة وهو لا يزال في بدايات بحثه فإنه إنما يدفعنا لمزيد من الشكوك فيما يقدمه فمثل هذه النظرية تكون بالضرورة وليدة لتأملاته وتكهناته ولا يمكنها أن تكون بأي حال من الأحوال نتاج لدراسة غير متحيزة للوقائع ".
إنّ كل الأفعال البشرية مصدرها إما العقد النفسية أو الحاجات. لذلك، يجب علينا أن نكون أكثر تفهما لما يجري حولنا في الواقع، فهناك كم هائل من المعقدين.
الحلم ذهان، بكل ما يصاحبه من سخافات وهذيان وأوهام. والحق أنه ذهان قصير الأمد لا ضرر منه، بل إنه يؤدي وظيفة نافعة، ويتم بموافقة الحالم وينتهي بفعل إرادي يصدر عنه. ذلك فهو ذهان، وقد تعلمنا منه أن تعبيرات الحياة النفسية مهما كانت على هذا النحو من العمق، يمكن أن تزول.